جدة: ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن المهتمين برصد كواكب نظامنا الشمسي على موعد مساء غد الجمعة مع مشاهدة وقوع كوكب المريخ إلى أقصى أعلى يسار القمر، كما سيظهر للراصدين في المملكة.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: إن سكان الأرض يستعدون من الآن لاستقبال المريخ الذي ستكون أقرب نقطة له من الأرض في الشهر المقبل، ورؤيته ممكنه من الآن حيث سيظهر للراصد بالعين المجردة على هيئة نجم من المرتبة الأولى بلون أحمر دام وقد لا يثير الاهتمام، ولكن إذا تم رصده من خلال تلسكوبات ذات أقطار تبدأ من 10 بوصات فما فوق إلى جانب استخدام بعض الفنيات الخاصة بالرصد والتصوير الفلكي فإن الكوكب الأحمر سوف يظهر كبيراً مثل القمر. ومنظره في غاية الجمال.
وأضاف أنه ستتم ملاحظة وجود المنطقة القطبية المريخية التي ستكون واضحة، وهذه القبة الجليدية تتمدد وتتقلص باختلاف الفصول، مبيناً أن الفصول على المريخ تشبه بطبيعتها فصول الأرض، إذ يبلغ محور المريخ 25.2 درجة بالمقارنة مع ميلان محور الأرض البالغ 23.2 درجة، ويتبين أن فصول المريخ تختلف عن فصولنا بأنها أشد وأطول فترة، ضعف فصولنا الأرضية, ففي الشتاء الشمالي (الصيف الجنوبي) تتمدد القبة القطبية الشمالية وتنكمش القبة القطبية الجنوبية، وأحياناً تتلاشى كلياً، وفي الصيف الشمالي ينقلب الوضع.
وتابع: "يمكن رصد التفاصيل الرئيسية للكوكب مثل الغيوم التي تشاهد بسهولة وتصبح أحياناً بارزة، ويبدو أنها تقع على ارتفاعات تتراوح بين 5 و 15 ميلاً، إلى جانب المناطق الداكنة والمناطق ذات اللون البرتقالي، ويرجع السبب في أن المريخ يظهر بلون ضارب للحمرة إلى تكوينه، فسطحه غني بالحديد وهو بشكل أساسي صدئ، وهذا الغبار يرتفع إلى الغلاف الجوي، وهي تعطي الغلاف الجوي اللون المحمر، وذلك مظهره الخارجي".
جدير بالذكر أن كوكب المريخ حالياً يمكن رصده في الأفق الشرقي بعد الساعة التاسعة مساء، حسب التوقيت المحلي, ولكن ومع مرور الأيام سوف يبكر شروقه إلى أن يصبح مشاهداً عقب غروب الشمس ابتداء من الشهر المقبل.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: إن سكان الأرض يستعدون من الآن لاستقبال المريخ الذي ستكون أقرب نقطة له من الأرض في الشهر المقبل، ورؤيته ممكنه من الآن حيث سيظهر للراصد بالعين المجردة على هيئة نجم من المرتبة الأولى بلون أحمر دام وقد لا يثير الاهتمام، ولكن إذا تم رصده من خلال تلسكوبات ذات أقطار تبدأ من 10 بوصات فما فوق إلى جانب استخدام بعض الفنيات الخاصة بالرصد والتصوير الفلكي فإن الكوكب الأحمر سوف يظهر كبيراً مثل القمر. ومنظره في غاية الجمال.
وأضاف أنه ستتم ملاحظة وجود المنطقة القطبية المريخية التي ستكون واضحة، وهذه القبة الجليدية تتمدد وتتقلص باختلاف الفصول، مبيناً أن الفصول على المريخ تشبه بطبيعتها فصول الأرض، إذ يبلغ محور المريخ 25.2 درجة بالمقارنة مع ميلان محور الأرض البالغ 23.2 درجة، ويتبين أن فصول المريخ تختلف عن فصولنا بأنها أشد وأطول فترة، ضعف فصولنا الأرضية, ففي الشتاء الشمالي (الصيف الجنوبي) تتمدد القبة القطبية الشمالية وتنكمش القبة القطبية الجنوبية، وأحياناً تتلاشى كلياً، وفي الصيف الشمالي ينقلب الوضع.
وتابع: "يمكن رصد التفاصيل الرئيسية للكوكب مثل الغيوم التي تشاهد بسهولة وتصبح أحياناً بارزة، ويبدو أنها تقع على ارتفاعات تتراوح بين 5 و 15 ميلاً، إلى جانب المناطق الداكنة والمناطق ذات اللون البرتقالي، ويرجع السبب في أن المريخ يظهر بلون ضارب للحمرة إلى تكوينه، فسطحه غني بالحديد وهو بشكل أساسي صدئ، وهذا الغبار يرتفع إلى الغلاف الجوي، وهي تعطي الغلاف الجوي اللون المحمر، وذلك مظهره الخارجي".
جدير بالذكر أن كوكب المريخ حالياً يمكن رصده في الأفق الشرقي بعد الساعة التاسعة مساء، حسب التوقيت المحلي, ولكن ومع مرور الأيام سوف يبكر شروقه إلى أن يصبح مشاهداً عقب غروب الشمس ابتداء من الشهر المقبل.