ستة أوجاع يجب ألا تهمل
وضع عدد من الأطباء ستة أنواع من الأوجاع
قالوا أنه من الضروري إعطاؤها إهتماماً أكثر وعدم ركنها في زاوية الإهمال. وهي على النحو التالي:
وجع الصدر
من أكثر الأوجاع التي يهملها الناس ، مع أنها
الأكثر خطراً ما لم يجر الإنتقال فوراً إلى أقرب طبيب بمجرد الشعور بوطأتها ، ويقول المختصون أن إستشارة الطبيب في الوقت
المناسب توفر الوقت والمال والأهم من
الأثنين قد تنقذ الإنسان من الموت أو الإصابة بما يمكن أن تجره النوبة القلبية من إعاقات
وعاهات.
وينصح هؤلاء بملاحظة ثلاثة أعراض:
وجع في منطقة الصدر يستمر لفترة أكثر من المعتاد ، ضيق في التنفس ، ووجع في النصف
الأعلى من الجسم لم يسبق للمرء أن أحس به،
وفي أي من الحالات الثلاث لا بد من إستشارة الطبيب فوراً.
الصداع الشديد
قد يكون مرض الشقيقة «المايغرين» هو السبب، لكن إذا لم يكن مصحوباً بالأعراض الأخرى المعروفة ، للشقيقة كغباش النظر
فالصداع الشديد والمفاجيء يمكن أن يكون دليلاً على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
ومن المعروف أن التمدد قد يؤدي إلى إنفجار هذه الأوعية ، وفي هذه الحالة يصاب الدماغ
بعطل شديد خلال دقائق قليلة. وبالتالي يتعيّن الإنتقال فوراً إلى أقرب مستشفى.
خفقان أو إرتجاف الأسنان
هذه الحالة أشبه بسريان تيار كهربائي، وتعني وجود خلل كبير في أعصاب الأسنان.
والأرجح أن يكون ذلك لواحد من سببين: إما أن مينا (غلاف) السن أصابه التشقق وإما وجود نوع من العفن في منطقة الجذر.
وفي كلتا الحالتين لا بد من حل هذه المشكلة في أقصى سرعة ممكنة ، لأنك إذا لم تفعل
تكون تركت المجال لجيوش البكتيريا أن تستوطن فمك وتنتقل منه إلى بقية أنحاء الجسم، كما تقول طبيبة الأسنان كيمبرلي
هارمز من جامعة سان بول في ولاية مينيسوتا.
أما إذا كانت البكتيريا إتخذت لنفسها موطيء قدم في منطقة الجذر، فلا مناص من إقتلاعها نهائياً وتركيب جسر.
وجع حاد في الخاصرة
قد يكون الأمر مجرد غازات، لكن إذا تجاوز الألم حدود المعقول وكان مصحوباً بالغثيان،
وإرتفاع في درجة حرارة الجسم، فهناك إحتمال كبير بأن تكون الزائدة الدودية هي
السبب فالزائدة الملتهبة يمكن أن تنفجر إذا لم تُستئصل في الوقت المناسب.
وجع أسفل الظهر مع «تنميل» في القدمين
حين يقوم أحدنا بعمل متعب وحمل أشياء ثقيلة
فمن المؤكد أن يشعر ببعض الآلام في أسفل الظهر، وبالتالي فبعض المراهم يمكن أن تشفي هذه الآلام.
لكن إذا فشلت المراهم والأدوية المسكنة الأخرى، فمن المحتمل أن يكون الألم ناجماً عن ضغط على أعصاب النخاع الشوكي من
«ديسك» أو أكثر ، وهي الحلقات الإسفنجية التي تعمل كوسائد بين الفقرات.
الدكتورة ليثا غريفن المتخصصة في الطب الرياضي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا تقول
أن مثل هذه الأعراض لا يجوز إهمالها أو تجاهلها، فقد تلحق ضرراً دائماً بأعصاب النخاع الشوكي.
وجع في الساقين مع تَوَرُّم
المقصود هنا المنطقة المعروفة بإسم بطّة الساق فأي إنتفاخ فيها أو إحمرار مع شعور
بالدفء حين لمسها يمكن أن يكون دليلاً على وجود جلطة ينصح الأطباء كل من يواجه مثل
هذه الأعراض أن يتجنب قدر الإمكان تدليك بطة الساق أو المشي وتجاهل الألم.
فإذا حدث أن تكسرت الجلطة أي كتلة الدم المتخثر فقد تنتقل أجزاؤها عبر الشرايين
والأوردة إلى الرئتين فتمنع وصول الأوكسجين.
الحل الوحيد هو الإسراع إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة ، فإذا تأكد الطبيب
من وجود تجلط في الدم لا بد من عملية جراحية أو اللجوء إلى أحد العقاقير لتمييع
الدم وقد يحتاج الأمر في هذه الحالة إلى عام أو أكثر من أجل التخلص من كتلة الدم المتخثر كما يقول الأطباء.
وضع عدد من الأطباء ستة أنواع من الأوجاع
قالوا أنه من الضروري إعطاؤها إهتماماً أكثر وعدم ركنها في زاوية الإهمال. وهي على النحو التالي:
وجع الصدر
من أكثر الأوجاع التي يهملها الناس ، مع أنها
الأكثر خطراً ما لم يجر الإنتقال فوراً إلى أقرب طبيب بمجرد الشعور بوطأتها ، ويقول المختصون أن إستشارة الطبيب في الوقت
المناسب توفر الوقت والمال والأهم من
الأثنين قد تنقذ الإنسان من الموت أو الإصابة بما يمكن أن تجره النوبة القلبية من إعاقات
وعاهات.
وينصح هؤلاء بملاحظة ثلاثة أعراض:
وجع في منطقة الصدر يستمر لفترة أكثر من المعتاد ، ضيق في التنفس ، ووجع في النصف
الأعلى من الجسم لم يسبق للمرء أن أحس به،
وفي أي من الحالات الثلاث لا بد من إستشارة الطبيب فوراً.
الصداع الشديد
قد يكون مرض الشقيقة «المايغرين» هو السبب، لكن إذا لم يكن مصحوباً بالأعراض الأخرى المعروفة ، للشقيقة كغباش النظر
فالصداع الشديد والمفاجيء يمكن أن يكون دليلاً على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
ومن المعروف أن التمدد قد يؤدي إلى إنفجار هذه الأوعية ، وفي هذه الحالة يصاب الدماغ
بعطل شديد خلال دقائق قليلة. وبالتالي يتعيّن الإنتقال فوراً إلى أقرب مستشفى.
خفقان أو إرتجاف الأسنان
هذه الحالة أشبه بسريان تيار كهربائي، وتعني وجود خلل كبير في أعصاب الأسنان.
والأرجح أن يكون ذلك لواحد من سببين: إما أن مينا (غلاف) السن أصابه التشقق وإما وجود نوع من العفن في منطقة الجذر.
وفي كلتا الحالتين لا بد من حل هذه المشكلة في أقصى سرعة ممكنة ، لأنك إذا لم تفعل
تكون تركت المجال لجيوش البكتيريا أن تستوطن فمك وتنتقل منه إلى بقية أنحاء الجسم، كما تقول طبيبة الأسنان كيمبرلي
هارمز من جامعة سان بول في ولاية مينيسوتا.
أما إذا كانت البكتيريا إتخذت لنفسها موطيء قدم في منطقة الجذر، فلا مناص من إقتلاعها نهائياً وتركيب جسر.
وجع حاد في الخاصرة
قد يكون الأمر مجرد غازات، لكن إذا تجاوز الألم حدود المعقول وكان مصحوباً بالغثيان،
وإرتفاع في درجة حرارة الجسم، فهناك إحتمال كبير بأن تكون الزائدة الدودية هي
السبب فالزائدة الملتهبة يمكن أن تنفجر إذا لم تُستئصل في الوقت المناسب.
وجع أسفل الظهر مع «تنميل» في القدمين
حين يقوم أحدنا بعمل متعب وحمل أشياء ثقيلة
فمن المؤكد أن يشعر ببعض الآلام في أسفل الظهر، وبالتالي فبعض المراهم يمكن أن تشفي هذه الآلام.
لكن إذا فشلت المراهم والأدوية المسكنة الأخرى، فمن المحتمل أن يكون الألم ناجماً عن ضغط على أعصاب النخاع الشوكي من
«ديسك» أو أكثر ، وهي الحلقات الإسفنجية التي تعمل كوسائد بين الفقرات.
الدكتورة ليثا غريفن المتخصصة في الطب الرياضي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا تقول
أن مثل هذه الأعراض لا يجوز إهمالها أو تجاهلها، فقد تلحق ضرراً دائماً بأعصاب النخاع الشوكي.
وجع في الساقين مع تَوَرُّم
المقصود هنا المنطقة المعروفة بإسم بطّة الساق فأي إنتفاخ فيها أو إحمرار مع شعور
بالدفء حين لمسها يمكن أن يكون دليلاً على وجود جلطة ينصح الأطباء كل من يواجه مثل
هذه الأعراض أن يتجنب قدر الإمكان تدليك بطة الساق أو المشي وتجاهل الألم.
فإذا حدث أن تكسرت الجلطة أي كتلة الدم المتخثر فقد تنتقل أجزاؤها عبر الشرايين
والأوردة إلى الرئتين فتمنع وصول الأوكسجين.
الحل الوحيد هو الإسراع إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة ، فإذا تأكد الطبيب
من وجود تجلط في الدم لا بد من عملية جراحية أو اللجوء إلى أحد العقاقير لتمييع
الدم وقد يحتاج الأمر في هذه الحالة إلى عام أو أكثر من أجل التخلص من كتلة الدم المتخثر كما يقول الأطباء.