هل للتوابل فوائد !!
يعتقد أخصائيون في التغذية أن بعض التوابل يستحق أن ينقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل لما لها من فوائد طيبة وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي وتفيد في علاج بعض الأمراض.
فتناول الزنجبيل، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، مفيد في علاج احتقان الحلق وتوسيع الدورة الدموية أما إذا خلط مع القرفة والمحلب فانه يزيد من نشاط الدورة الدموية وحرارة الجسم.
أما القرفة (الدارسين) فتعد أيضا فاتحة للشهية ومنشطة للجهاز الهضمي. وتفيد الكراوية في علاج التهابات المعدة واضطرابات القولون وتطرد الغازات والبلغم كما أنها مهضمة وتعطى للأطفال الذين يعانون من تقلص بالأمعاء أما اليانسون فيفيد في علاج النزلات الشعبية وطرد الغازات كما يعد مهدئا للجهاز العصبي.
ويقول الأخصائيون إن كوبا واحدا من مغلي البابونج يعتبر صيدلية كاملة فإذا غسل به شعر الرأس اكسبه لمعانا وإذا غسل به الوجه أزال الدهنيات العالقة به والتجاعيد أو كغسيل للعيون أو كمضمضة يقوى اللثة ويمنع التهابات الحلق كما أن شربه مهضم ومهدئ.
والشمر نافع للقولون ومدر للبول ويعد وصفة جيدة للقولون العصبي الذي لا يزال يحتار في علاجه على مستوى العالم ويعانى منه الكثيرون كما انه ينشط الكبد ويعالج الدوخة والصداع.
الزعتر المشهور في بلاد الشام ويرتبط استخدامه بزيت الزيتون فدائما ما يكونان معا جبهة قوية لمقاومة الأمراض مشيرا إلى أن الزعتر يحتوى على مواد قاتلة للميكروبات تحمى الجسم من أمراض الجهاز الهضمي وتقاوم أنواع التسمم الغذائي.
وحصى اللبان والمرمرية من التوابل المعروفة في المنطقة العربية وقد عرفها المصريون القدماء وتستخدم حصى اللبان كمنشط للجهاز الهضمي ومانع للتقلصات وهاضم للمواد الدهنية فيما تغلى المرمرية لتهدئة المعدة.
ويفيد البردقوش في علاج أمراض الجهاز الهضمي والروماتيزم والأرق وآلام الطمث كما أن الكمون مفيد صحيا كهاضم للأطعمة ومدر للبول ومثله الكزبرة التي تستعمل أيضا في علاج الصداع المزمن.
ويحتوي الكركم بلونه الأصفر القوى الذي يستخدمه الهنود في صنع الكاري فانه على مواد لها تأثيرات مضادة للتجلط والأكسدة ومخفضة للكوليسترول وسكر الدم ومثبطه لبعض الأورام.
الشطة من أهم التوابل الفاتحة للشهية وتستخدم إما طازجة أو مطحونة كما تستخدم في الصناعات الغذائية مثل التخليل وحفظ الأغذية واللحوم ومكسبات الطعم والرائحة وهي مصدر لفيتامين (أ) و (ج) كما تستخدم في الطب الشعبي. وهي تقوي الدورة الدموية وتنشط القلب شرط عدم الإفراط في تناولها لان لها بعض الأعراض الجانبية مثل البواسير كما يجب منعها في حالات الإصابة بقرحة المعدة أو سوء الهضم .
ويعتبر الفلفل الأسود "ملك البهارات" على اختلاف أنواعها وأشكالها وباستطاعته القضاء على عدد كبير من الميكروبات وهو مسيل للعاب وفاتح للشهية وهاضم جيد وطارد للغازات واستخدمه البعض كعلاج للسعال والربو وبعض أمراض القلب.
ويعمل النعناع على تخفيف تشنجات الأمعاء ويزيد إفراز العصارة الهاضمة في المعدة والأمعاء فيما يساعد الحبهان (الهيل) ذو الرائحة العطرة الذكية على الهضم ويمنع الغثيان والقيء كما يضاف إلى الشاي والقهوة لتطييبهما.
يذكر أن التوابل التي يشتهر بها العرب طويلة وممتدة وتضيف إلى الطعام أو الشراب الكثير من الفوائد الصحية فمنها ما يفتح الشهية لتناول الطعام ومنها ما يحفظ الطعام من الفساد ويقاوم التسمم ومنها ما يحمى جسم الإنسان من الأمراض.
منقول
يعتقد أخصائيون في التغذية أن بعض التوابل يستحق أن ينقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل لما لها من فوائد طيبة وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي وتفيد في علاج بعض الأمراض.
فتناول الزنجبيل، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، مفيد في علاج احتقان الحلق وتوسيع الدورة الدموية أما إذا خلط مع القرفة والمحلب فانه يزيد من نشاط الدورة الدموية وحرارة الجسم.
أما القرفة (الدارسين) فتعد أيضا فاتحة للشهية ومنشطة للجهاز الهضمي. وتفيد الكراوية في علاج التهابات المعدة واضطرابات القولون وتطرد الغازات والبلغم كما أنها مهضمة وتعطى للأطفال الذين يعانون من تقلص بالأمعاء أما اليانسون فيفيد في علاج النزلات الشعبية وطرد الغازات كما يعد مهدئا للجهاز العصبي.
ويقول الأخصائيون إن كوبا واحدا من مغلي البابونج يعتبر صيدلية كاملة فإذا غسل به شعر الرأس اكسبه لمعانا وإذا غسل به الوجه أزال الدهنيات العالقة به والتجاعيد أو كغسيل للعيون أو كمضمضة يقوى اللثة ويمنع التهابات الحلق كما أن شربه مهضم ومهدئ.
والشمر نافع للقولون ومدر للبول ويعد وصفة جيدة للقولون العصبي الذي لا يزال يحتار في علاجه على مستوى العالم ويعانى منه الكثيرون كما انه ينشط الكبد ويعالج الدوخة والصداع.
الزعتر المشهور في بلاد الشام ويرتبط استخدامه بزيت الزيتون فدائما ما يكونان معا جبهة قوية لمقاومة الأمراض مشيرا إلى أن الزعتر يحتوى على مواد قاتلة للميكروبات تحمى الجسم من أمراض الجهاز الهضمي وتقاوم أنواع التسمم الغذائي.
وحصى اللبان والمرمرية من التوابل المعروفة في المنطقة العربية وقد عرفها المصريون القدماء وتستخدم حصى اللبان كمنشط للجهاز الهضمي ومانع للتقلصات وهاضم للمواد الدهنية فيما تغلى المرمرية لتهدئة المعدة.
ويفيد البردقوش في علاج أمراض الجهاز الهضمي والروماتيزم والأرق وآلام الطمث كما أن الكمون مفيد صحيا كهاضم للأطعمة ومدر للبول ومثله الكزبرة التي تستعمل أيضا في علاج الصداع المزمن.
ويحتوي الكركم بلونه الأصفر القوى الذي يستخدمه الهنود في صنع الكاري فانه على مواد لها تأثيرات مضادة للتجلط والأكسدة ومخفضة للكوليسترول وسكر الدم ومثبطه لبعض الأورام.
الشطة من أهم التوابل الفاتحة للشهية وتستخدم إما طازجة أو مطحونة كما تستخدم في الصناعات الغذائية مثل التخليل وحفظ الأغذية واللحوم ومكسبات الطعم والرائحة وهي مصدر لفيتامين (أ) و (ج) كما تستخدم في الطب الشعبي. وهي تقوي الدورة الدموية وتنشط القلب شرط عدم الإفراط في تناولها لان لها بعض الأعراض الجانبية مثل البواسير كما يجب منعها في حالات الإصابة بقرحة المعدة أو سوء الهضم .
ويعتبر الفلفل الأسود "ملك البهارات" على اختلاف أنواعها وأشكالها وباستطاعته القضاء على عدد كبير من الميكروبات وهو مسيل للعاب وفاتح للشهية وهاضم جيد وطارد للغازات واستخدمه البعض كعلاج للسعال والربو وبعض أمراض القلب.
ويعمل النعناع على تخفيف تشنجات الأمعاء ويزيد إفراز العصارة الهاضمة في المعدة والأمعاء فيما يساعد الحبهان (الهيل) ذو الرائحة العطرة الذكية على الهضم ويمنع الغثيان والقيء كما يضاف إلى الشاي والقهوة لتطييبهما.
يذكر أن التوابل التي يشتهر بها العرب طويلة وممتدة وتضيف إلى الطعام أو الشراب الكثير من الفوائد الصحية فمنها ما يفتح الشهية لتناول الطعام ومنها ما يحفظ الطعام من الفساد ويقاوم التسمم ومنها ما يحمى جسم الإنسان من الأمراض.
منقول