السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هكذا تورد الابل.....وما هكذا
اسلوب النصح يا أعضاء منتديات حسن الصبحان هذا أسلوب تشهير
والإنسان يكره التشهير ويعتبر هذه النصيحه
نوع من التوبيخ ولا يتقبله الشخص حتى لو كان صواب
لاشك نحن هنا كأخوه والمفترض علينا التناصح فيما بينننا كما قال الرسول صلى اله عليه
وسلم الدين النصيحه
التناصح من أساسيات الأخوة ...ولكن؟؟
لا يقصد بالنصيحة التشهير بالمنصوح، فإن التشهير أدعى لرد النصيحة، بل يكون الأمر في
السر، قال الحافظ ابن رجب: "كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرًا"، ومن ذلك بيتا
الشافعي المشهوران:
تعمدني بنصحك في انفرادٍ وجنبني النصيحة في الجمـاعه
النصح في السر حب وشفقة.إذا كان يقصد الناصح بنصيحته وجه الله؛ إذ بهذا القصد يستحق الثواب
من الله عز وجل والقبول لنصحه.
النصح بحجة الجهر بالحق، فذلك جهل بدين الله
يكون النصح امام الملا في الأمور التى تخص العقيدةلا ينبغي السكون عليها ولا تأخذك في الله
لومة لائم
إنك إذا نصحت أخاك سرا بينك وبينه كان ذلك أرجى للقبول وأدل على الإخلاص، وأبعد عن
الشبهة، ولقد كان من أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم ر أنه إذا بلغه عن جماعة مما ينكر
فعله، لم يذكر أسماءهم علنا وإنما يقول: « ما بال أقوام
يفعلون كذا ..» وهذا من أرفع أساليب النصح في التربية يدلنا عليها المربي الأكبر رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال رجل لعلي
بن أبي طالب رضي الله عنه أمام الناس: يا أمير المؤمنين : إنك أخطأت في كذا وكذا. .
وأنصحك بكذا وكذا، فقال له علي: « إذا نصحتني فانصحني بين وبينك، فإني لا آمن عليكم ولا
على نفسي حين تنصحني علنا بين الناس ».
واخيراً همسة من القلب
لنتبادل النصائح في ما بيننا بالخاص كلما وجدنا الحاجة إليها معطرة بالكلمة الطيّبه
وبأريج الأخوة الصادقه مع كل الود .
هكذا أنتم أحبتي في الله وتلك هداياكم التي أتمنى أن نداوم على جمالها لتستقر في سويداء
القلب بارتياح فلاتغادره
ما هكذا تورد الابل.....وما هكذا
اسلوب النصح يا أعضاء منتديات حسن الصبحان هذا أسلوب تشهير
والإنسان يكره التشهير ويعتبر هذه النصيحه
نوع من التوبيخ ولا يتقبله الشخص حتى لو كان صواب
لاشك نحن هنا كأخوه والمفترض علينا التناصح فيما بينننا كما قال الرسول صلى اله عليه
وسلم الدين النصيحه
التناصح من أساسيات الأخوة ...ولكن؟؟
لا يقصد بالنصيحة التشهير بالمنصوح، فإن التشهير أدعى لرد النصيحة، بل يكون الأمر في
السر، قال الحافظ ابن رجب: "كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرًا"، ومن ذلك بيتا
الشافعي المشهوران:
تعمدني بنصحك في انفرادٍ وجنبني النصيحة في الجمـاعه
النصح في السر حب وشفقة.إذا كان يقصد الناصح بنصيحته وجه الله؛ إذ بهذا القصد يستحق الثواب
من الله عز وجل والقبول لنصحه.
النصح بحجة الجهر بالحق، فذلك جهل بدين الله
يكون النصح امام الملا في الأمور التى تخص العقيدةلا ينبغي السكون عليها ولا تأخذك في الله
لومة لائم
إنك إذا نصحت أخاك سرا بينك وبينه كان ذلك أرجى للقبول وأدل على الإخلاص، وأبعد عن
الشبهة، ولقد كان من أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم ر أنه إذا بلغه عن جماعة مما ينكر
فعله، لم يذكر أسماءهم علنا وإنما يقول: « ما بال أقوام
يفعلون كذا ..» وهذا من أرفع أساليب النصح في التربية يدلنا عليها المربي الأكبر رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال رجل لعلي
بن أبي طالب رضي الله عنه أمام الناس: يا أمير المؤمنين : إنك أخطأت في كذا وكذا. .
وأنصحك بكذا وكذا، فقال له علي: « إذا نصحتني فانصحني بين وبينك، فإني لا آمن عليكم ولا
على نفسي حين تنصحني علنا بين الناس ».
واخيراً همسة من القلب
لنتبادل النصائح في ما بيننا بالخاص كلما وجدنا الحاجة إليها معطرة بالكلمة الطيّبه
وبأريج الأخوة الصادقه مع كل الود .
هكذا أنتم أحبتي في الله وتلك هداياكم التي أتمنى أن نداوم على جمالها لتستقر في سويداء
القلب بارتياح فلاتغادره