نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها..عصر الغلظة والقسوة وقلوب أشد
من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء .. قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور لا دار سرور فخالطتها
الفتن والشهوات والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها وشهواتها فأضلته
عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب وآثام أمثال الجبال تنتظره في الآخرة ..
ويقول جل وعلا في كتابه الكريم :
{ إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي إليها الساعون ألا وهي .. " محبة الله "
ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة .. بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :
"ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".
( رواه البخارى )
فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنآ بخشيته والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه
وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال وانتقال وإدبار ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم ..
لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع
هي قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها ... وهداها وسددها ... وأعانها
ووفقها .. وملأها بنور الإيمان والتقوى..وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه وإجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة .. انها قلوب تمشي الهوين ولكنها تسبق الساعين ..
فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوامن المقربين وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة
انها قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك .
من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء .. قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور لا دار سرور فخالطتها
الفتن والشهوات والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها وشهواتها فأضلته
عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب وآثام أمثال الجبال تنتظره في الآخرة ..
ويقول جل وعلا في كتابه الكريم :
{ إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي إليها الساعون ألا وهي .. " محبة الله "
ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة .. بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :
"ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".
( رواه البخارى )
فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنآ بخشيته والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه
وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال وانتقال وإدبار ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم ..
لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع
هي قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها ... وهداها وسددها ... وأعانها
ووفقها .. وملأها بنور الإيمان والتقوى..وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه وإجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة .. انها قلوب تمشي الهوين ولكنها تسبق الساعين ..
فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوامن المقربين وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة
انها قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك .