ماذا أصف لأصف .. وماذا أكتب .. أم بماذا أعبر؟!!
تخنقني العبرات وتخونني العبارات وتؤلمني الحسرات ..بل ضاقت بي الأرض ذرعا.. يشهد الله أن الحيرة تمتلكني ..
باسم الله أبدأ ؛؛
هذه السماء وتلك الأرض ..هذا البحر وذلك الوادي كلها نعم من نعم المولى جل في علاه ((وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها))
سبحان والحمد لله أتمنى من الله أن تكون كل أخت مسلمة تتأمل هذه اللحظه السماء ..لتعبر عما يجول بخاطرها .
تأملي أخية في النحلة تجتهد وتسعى لإتمام عملها وبناء خليتها سبحان من خلقها وصورها وشق سمعها وبصرها ..ولا إله إلا الله .
ثم لتنظري إلى النملة وهي تحمل حبات القمح حتى تدخلها إلى جحرها في باطن الأرض ..
ومهما عانت وكابدت وقاست فهي صابرة ومجدة لا تكل ولا تمل فهي مثال لقوة الإرادة وعلو الهمة
لا تيأس بل تعمل وتحاول وتكرر المحاولة إلى أن تحصل على مرادها .
فسبحان الخلاق العظيم .
وتلك العصافير تحلق في الصباح بحثا عن رزقها ولاتعود إلا في المساء وهي تحمل الخير الكثير لها ولصغارها ..
الله أكبر كل هذه المخلوقات تسبح الله وتمجده كلها تعبد الله لاتشرك به شيئا
ولاتعصاه خاضعة ذليلة للواحد القهار فما أعظمه من إله حق !!
قالت إحدى الأخوات : عندما سألناها عن العودة إلى الله والعمل للدار الآخرة ودعوناها للتأمل والاشتياق لله .
قالت : الله غفور رحيم ونسيت أنه شديد العقاب لمن أصر على المعصية .
فتأملت في حالها وما هو يا ترى مآلها لا قدر الله ..
فهل هناك طعم الحياة دون شوق إلى الرحمن دون حنين لله دون حب وإخلاص لله جل وعلا ..
لا والله لا حياة لهذا المرء ما دام لا يتأمل إلى النظر لوجه الله الكريم .
البحر هدوء سكينة ، راحة طمأنينة ، فلا إله إلا الله ..
عندما أقف على شاطئ البحر أتأمل إلى أنهار الجنة عندما ينعم بها المتقين .
فيقول لهم الله : ماذا يريدون بعد ؟
فيقواون: ألم تبيض وجوهنا ؟!
ألم تغفر لنا ؟!
ألم تدخلنا الجنة ؟!
فيقول لهم : هذا يوم المزيد هذا يوم المزيد ..
يقولون : أرنا وجهك ننظر إليك فيتجلى لهم الرب وتنكشف الحجب
فلا إله إلا الله الواحد القهار جل ثناؤه وتقدست أسماؤه ..
أما السماء فهي العالم الذي أجد فيه الراحة .. هي العالم الذي أجد فيه لذة الإيمان .. السماء .. عندما أنظر وأتأملها
أشعر أنني ضائعة هائمة في ملكوت الله .. هائمة في تسبيح الله ..
يشهد المولى أنني أرى نفسي تائهه في صحراء أشاهد سرابا ً وأقترب منه فلا أجده شيئا ً.
السماء حبيبتي وسلوتي عندما تضيق بي الدنيا أتأملها فأتطلع إلى شوق وحنين ولهفة .. عندما أحدق النظر
في السحب المتراكمة في أجزاء معينة من السماء أشبهها بقطع الثلج على قمم الجبال ..
صدري يكاد يتقطع من شدة مابي من شووق للرحمن وعيوني أشعر أنها قد جفت دموعها
فلا تجد مما تعبر به عن شوقها إلى الله .. أتأمل دائما إلى لقاء الله والنظرلوجهه الكريم ..
ماذا أصف فقد عجز قلمي عن التعبير ويدي عن التسطير
فلله الحمد ولا إله إلا الله سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..
تخنقني العبرات وتخونني العبارات وتؤلمني الحسرات ..بل ضاقت بي الأرض ذرعا.. يشهد الله أن الحيرة تمتلكني ..
باسم الله أبدأ ؛؛
هذه السماء وتلك الأرض ..هذا البحر وذلك الوادي كلها نعم من نعم المولى جل في علاه ((وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها))
سبحان والحمد لله أتمنى من الله أن تكون كل أخت مسلمة تتأمل هذه اللحظه السماء ..لتعبر عما يجول بخاطرها .
تأملي أخية في النحلة تجتهد وتسعى لإتمام عملها وبناء خليتها سبحان من خلقها وصورها وشق سمعها وبصرها ..ولا إله إلا الله .
ثم لتنظري إلى النملة وهي تحمل حبات القمح حتى تدخلها إلى جحرها في باطن الأرض ..
ومهما عانت وكابدت وقاست فهي صابرة ومجدة لا تكل ولا تمل فهي مثال لقوة الإرادة وعلو الهمة
لا تيأس بل تعمل وتحاول وتكرر المحاولة إلى أن تحصل على مرادها .
فسبحان الخلاق العظيم .
وتلك العصافير تحلق في الصباح بحثا عن رزقها ولاتعود إلا في المساء وهي تحمل الخير الكثير لها ولصغارها ..
الله أكبر كل هذه المخلوقات تسبح الله وتمجده كلها تعبد الله لاتشرك به شيئا
ولاتعصاه خاضعة ذليلة للواحد القهار فما أعظمه من إله حق !!
قالت إحدى الأخوات : عندما سألناها عن العودة إلى الله والعمل للدار الآخرة ودعوناها للتأمل والاشتياق لله .
قالت : الله غفور رحيم ونسيت أنه شديد العقاب لمن أصر على المعصية .
فتأملت في حالها وما هو يا ترى مآلها لا قدر الله ..
فهل هناك طعم الحياة دون شوق إلى الرحمن دون حنين لله دون حب وإخلاص لله جل وعلا ..
لا والله لا حياة لهذا المرء ما دام لا يتأمل إلى النظر لوجه الله الكريم .
البحر هدوء سكينة ، راحة طمأنينة ، فلا إله إلا الله ..
عندما أقف على شاطئ البحر أتأمل إلى أنهار الجنة عندما ينعم بها المتقين .
فيقول لهم الله : ماذا يريدون بعد ؟
فيقواون: ألم تبيض وجوهنا ؟!
ألم تغفر لنا ؟!
ألم تدخلنا الجنة ؟!
فيقول لهم : هذا يوم المزيد هذا يوم المزيد ..
يقولون : أرنا وجهك ننظر إليك فيتجلى لهم الرب وتنكشف الحجب
فلا إله إلا الله الواحد القهار جل ثناؤه وتقدست أسماؤه ..
أما السماء فهي العالم الذي أجد فيه الراحة .. هي العالم الذي أجد فيه لذة الإيمان .. السماء .. عندما أنظر وأتأملها
أشعر أنني ضائعة هائمة في ملكوت الله .. هائمة في تسبيح الله ..
يشهد المولى أنني أرى نفسي تائهه في صحراء أشاهد سرابا ً وأقترب منه فلا أجده شيئا ً.
السماء حبيبتي وسلوتي عندما تضيق بي الدنيا أتأملها فأتطلع إلى شوق وحنين ولهفة .. عندما أحدق النظر
في السحب المتراكمة في أجزاء معينة من السماء أشبهها بقطع الثلج على قمم الجبال ..
صدري يكاد يتقطع من شدة مابي من شووق للرحمن وعيوني أشعر أنها قد جفت دموعها
فلا تجد مما تعبر به عن شوقها إلى الله .. أتأمل دائما إلى لقاء الله والنظرلوجهه الكريم ..
ماذا أصف فقد عجز قلمي عن التعبير ويدي عن التسطير
فلله الحمد ولا إله إلا الله سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..