منتديات الموسوعه حسن الصبحان



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الموسوعه حسن الصبحان

منتديات الموسوعه حسن الصبحان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الموسوعه حسن الصبحان

معا للأفضل


4 مشترك

    تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها

    avatar
    شموع الوفاء
    مشرفة
    مشرفة


    عدد المساهمات : 134
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010

    تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها Empty تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها

    مُساهمة من طرف شموع الوفاء الأحد أبريل 24, 2011 4:22 pm

    الآيات
    قال تبارك وتعالى {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (22) {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (24) سورة الحشر
    التفسير
    قال تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
    أخبر تعالى أنه الذي لا إله إلا هو فلا رب غيره ، ولا إله للوجود سواه ، وكل ما يعبد من دونه فباطل ، وأنه عالم الغيب (5) والشهادة ، أي : يعلم جميع الكائنات المشاهدات لنا والغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء في الأرض ، ولا في السماء من جليل وحقير وصغير وكبير ، حتى الذر في الظلمات.
    وقوله : { هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
    والمراد أنه ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ،
    وقد قال تعالى : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } [الأعراف : 156] ، وقال { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } [الأنعام : 54] ، وقال { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس : 58].
    وقوله (6) { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ }
    أي : المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة.
    وقوله : { الْقُدُّوسُ }
    قال وهب بن منبه : أي الطاهر
    وقال مجاهد ، وقتادة : أي المبارك
    وقال ابن جريج : تقدسه الملائكة الكرام
    { السَّلامُ }
    أي : من جميع العيوب والنقائص ؛ بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله.
    وقوله : { الْمُؤْمِنُ }
    قال الضحاك ، عن ابن عباس : أي أمن خلقه من أن يظلمهم. وقال قتادة : أمَّن بقوله : إنه حق. وقال ابن زيد : صَدّق عبادَه المؤمنين في أيمانهم به.
    وقوله : { الْمُهَيْمِنُ }
    قال ابن عباس وغير واحد : أي الشاهد على خلقه بأعمالهم ، بمعنى : هو رقيب عليهم ،
    كقوله : { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [البروج : 9] ، وقوله { ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ } [يونس : 46].
    وقوله : { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } الآية [الرعد : 33].
    وقوله : { الْعَزِيزُ }
    أي : الذي قد عزّ كل شيء فقهره ، وغلب الأشياء فلا ينال جنابه ؛ لعزته وعظمته وجبروته وكبريائه ؛
    ولهذا قال : { الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ } أي : الذي لا تليق الجَبْرّية إلا له ، ولا التكبر إلا لعظمته ، كما تقدم في الصحيح : "العَظَمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدًا منهما عَذَّبته".
    وقال قتادة : الجبار : الذي جَبَر خلقه على ما يشاء.
    وقال ابن جرير : الجبار : المصلحُ أمورَ خلقه ، المتصرف فيهم بما فيه صلاحهم.
    وقال قتادة : المتكبر : يعني عن كل سوء.
    ثم قال : { سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (4)
    وقوله : { هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }
    الخلق : التقدير ، والبَراء : هو الفري ، وهو التنفيذ وإبراز ما قدره وقرره إلى الوجود ، وليس كل من قدر شيئًا ورتبه يقدر على تنفيذه وإيجاده سوى الله ، عز وجل.
    قال الشاعر يمدح آخر
    ولأنت تَفري ما خَلَقت... وبعضُ القوم يَخلُق ثم لا يَفْري...
    أي : أنت تنفذ ما خلقت ، أي : قدرت ، بخلاف غيرك فإنه لا يستطيع ما يريد. فالخلق : التقدير. والفري : التنفيذ. ومنه يقال : قدر الجلاد ثم فَرَى ، أي : قطع على ما قدره بحسب ما يريده.
    وقوله تعالى : { الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }
    أي : الذي إذا أراد شيئًا قال له : كن ، فيكون على الصفة التي يريد ، والصورة التي يختار. كقوله : { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } [الإنفطار : 8] ولهذا قال : { الْمُصَوِّرُ } أي : الذي ينفذ ما يريد إيجاده على الصفة التي يريدها.
    وقوله : { لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى }
    قد تقدم الكلام على ذلك في "سورة الأعراف" ، وذكر الحديث المروي في الصحيحين عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا ، مائة إلا واحدًا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر".
    وتقدم سياق الترمذي وابن ماجة له ، عن أبي هريرة أيضا ، وزاد بعد قوله : "وهو وتر يحب الوتر" - واللفظ للترمذي - :
    "هو الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوي ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الولي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور".
    وسياق ابن ماجة بزيادة ونقصان ، وتقديم وتأخير ، وقد قدمنا ذلك مبسوطًا مطولا بطرقه وألفاظه بما أغنى عن إعادته هنا .
    وقوله : { يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } كقوله { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [الإسراء : 44]
    وقوله : { وَهُوَ الْعَزِيزُ }
    أي : فلا يرام جَنَابه
    { الحَكِيمُ }
    في شرعه وقدره.
    وقد قال الإمام أحمد :
    حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا خالد - يعني : ابن طَهْمَان ، أبو العلاء الخَفَّاف - حدثنا نافع ابن أبي نافع ، عن مَعقِل بن يسار
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وَكَّل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة".
    ورواه الترمذي عن محمود بن غَيْلان ، عن أبي أحمد الزبيري ، به (3) ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

    من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
    همسات قلب
    همسات قلب
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 1186
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010
    الموقع : جده

    بطاقة الشخصية
    الكتابه: لاإله إلا الله محمد رسول الله

    تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها Empty رد: تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها

    مُساهمة من طرف همسات قلب الأحد أبريل 24, 2011 6:56 pm




    الله يجزاك خير ويرفع قدرك
    احب امزح وامزح يحبني
    احب امزح وامزح يحبني
    عضو لامع
    عضو لامع


    عدد المساهمات : 5047
    تاريخ التسجيل : 21/10/2010
    الموقع : الكره الارضيه>>>عارفيين طيب

    تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها Empty رد: تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها

    مُساهمة من طرف احب امزح وامزح يحبني الأحد أبريل 24, 2011 8:18 pm

    تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها 34
    عنادي صعب
    عنادي صعب
    عضو ماهر
    عضو ماهر


    عدد المساهمات : 3433
    تاريخ التسجيل : 15/11/2010
    الموقع : المريخ طبيت منه علشاااااانكم واااااااو ونااااااسة

    بطاقة الشخصية
    الكتابه: سبحان الله وبحمده

    تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها Empty رد: تفسير آخر ثلاث آيات من سورة الحشر وحديث شريف عن فضلها

    مُساهمة من طرف عنادي صعب الجمعة أبريل 29, 2011 4:35 am

    جزاااااااك الله خييييييييييير شموعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:11 am