إن أغلب ما نأكله يمكن أن يؤثر على مزاجنا، تماما مثل القهوة السيئة في الصباح التي يمكن أن تعكر مزاجنا طوال اليوم، ولكننا تعلمنا من أخطائنا، وحددنا لك الأطعمة التي ستساعدك في الحصول على مزاج رائع وتخطي نوبات الكأبة المؤقتة دون ان تزيد وزنك،تذكري دائماً بأن التغذية الجيدة لن تسحبك من الكآبة، لكنّها تعتبر مثل قطعة اللغز المفقودة لإدارة الكآبة. ومن هذه الأطعمة قد لا تفيد الحالات المستعصية من الكآبة ولا تعتبر بديلاً عن الأدوية الموصوفة.
الحمص:غني بحامض الفوليك، تعتبر هذه الحبوب الغنية بالبروتين قليلة الدسم وهي بديل مغذّي للناس الذين لا يأكلون اللحم، وإضافة لذيذة إلى أيّ حمية. الحمص غني بالليف، الحديد، وفيتامين إي، وهو وجبة خفيفة بسيطة، ضعي علبة حمص مغسول جيدا مع بعض الثوم، وعصير الليمون، وزيت الزيتون أو الكانولا في خلاطك أو ماكنة تحضير طعامك. أضيفي الملح، والفلفل والتوابل للحصول على طبق شهي مدمس من الحمص المفيد.
السلمون والإسقمري:غنية بالأحماض الدهنية الأوميغا -3 ، يعتبر السلمون وإسقمري خيارات عظيمة للعشاء مهما كانت طبيعة صحتك. هذا ويشير بعض الباحثين إلى وجود صلة بين قلة الأوميغا -3 والكآبة. تساعد الأحماض الدهنية الأوميغا -3 على منع أمراض القلب وقد تساعد على منع بعض أمراض السرطان. بالإضافة، يحتوي السلمون على السيلينيوم، وهو معدن مهم مانع للتأكسد. ولكن تأكد من اختيار السلمون البرّي في مخزن البقالة أو سوق السمك المحليّة، لأنه يحتوي على أوميغا أكثر من ذلك الموجود في المزارع (في أغلب الأحيان مسمّى السلمون الأطلسي).
زيت الكانولا ... (يوصى باستهلاك 6 ملاعق شاي أو 24 غرام لا أكثر منه، من الزيوت كلّ يوم. ) حاولي استبدال الزيت النباتي بزيت الكانولا حين إعداد العشاء.
السبانخ والبازلاء الطازجة:الخضار ذو اللون الأخضر الغامق مثل السبانخ والبازلاء غنية بحامض الفوليك، الذي يساعد على تثبيت مزاجك لأنه يستخدم في صنع السيرتونين. بالإضافة فأن البازلاء مصدر جيد من فيتامين ج والليف. تذكّري بأنّ البازلاء المعلّبة قليلة بالمواد المغذّية، حاولي استعمال الطازجة أو المجمّدة قدر الإمكان. اضيفي البازلاء إلى سلطة التونا، والسبانخ بدلا من الخس.
الدجاج ولحم الحبش :الدجاج والديك الرومي أو الحبش كلاهما غني بفيتامين ب 6، اللذان يلعبان دورا في إنتاج سيراتونين في الجسم. وكلاهما مصدر جيد من الفيتامينات السلنومية والأخرى والمعادن، أيضا. تذكّر، أكل الدجاج بالجلد يزيد نسبة الدسم إلى حدّ كبير.