بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك! بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم! بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافيّة! بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة. الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد. فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.
قال الغزالي : إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى .. فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان .. وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك .. أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) ..
لما كبر خالد بن الوليد .. أخذ المصحف .. وبكى وقال .. " شغلنا عنك الجهاد " .. فكيف و نحن الآن .. مالذي شغلنا عنه ... غير الدنيا وحطامها .. فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته يارب
(( وصفوة القول: انه يجب عليكم أتباع أوامر الحكومة والعمل بها على شرط آلا تكون مخالفة للشرع وما عهدنا أنها أصدرت امراً يخالف الشرع قط. وثقوا بأننا سنتولى أمر التفتيش عن ذلك بأنفسنا ونقسم بالله إننا سنهاجمكم على حين غرة فاذا رأيت أحدكم حاد عن الطريق السوي وقام بأعمال تلزم إدانته بدأنا بإدانة رئيسه ثم بإدانة ذلك الشخص دون هوادة ولا شفقة وأعلمكم إن الجزاء والقصاص لن يكون إلا صارماً ))