ﺍﻟﻬــــﺎﺗﻒ .. ﻭﺻﻠﺔ
ﺍﻟﺮﺣﻢ
*ﻫﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ
؟ *
*ﻭﻫﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﺘﻪ، *
*ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻬﺎ؟*
*ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺣﺴﻨﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً ،*
*ﻭﺍﻟﺮﺣﻢ ﻗﺴﻤﺎﻥ : ﺭﺣﻢ ﻋﺎﻡ ، ﻭﺭﺣﻢ ﺧﺎﺹ، *
*ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﺭﺣﻢ ، *
*ﻭﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻤﻦ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﺻﻮﻟﻚ ﺃﻭ ﻓﺮﻭﻋﻚ ﻭﺇﻳﺎﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ،*
*ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻷﻡ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻚ،*
*ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺃﻋﻤﺎﻣﻚ ﻭﻋﻤﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﻭﺍﺣﺪ*
*ﻭﺧﺎﻻﺗﻚ ﻭﺃﺧﻮﺍﻟﻚ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﻭﺍﺣﺪ ،*
*ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺣﻢ: ﻣﻦ ﺗﺮﺛﻬﻢ ﻭﻳﺮﺛﻮﻙ،*
*ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻓﺎﻷﻗﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﻋﺮﻓﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻳﻌﺪ*
*ﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻓﻬﻮ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻭﺻﻼً ﻓﻬﻮ ﻭﺻﻞ، *
*ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﻰﺀ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ*
*ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺎﻓﻰﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﺟﺎﺅﻭﻩ ﺃﺗﺎﻫﻢ ﻭﺇﻥ ﻫﺠﺮﻭﻩ ﻫﺠﺮﻫﻢ ،*
*ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﻄﻌﻪ*
*ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻢ *
*ﻭﻗﺪ ﺻﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﻬﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ*
*ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ*
*{ﺇﻧﻜﻢ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﺫﻟﻜﻢ ﻗﻄﻌﺘﻢ ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ}*
*ﻓﻌﻤﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺭﺣﻢ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ،*
*ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﺔ ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ*
*ﺇﻻ ﻓﻲ ﺻﻮﺭ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻛﺄﻥ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ *
*ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﺍﻷﻫﻞ ﺇﻟﻴﻪ*
*ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻫﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ*
*ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ*
*ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﻓﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ*
*ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ*
*ﻻ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ،*
*ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ، *
*ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ،*
*ﻓﻘﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻗﻮﻟﻪ *
*{ﺑﻠﻮﺍ ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ} *
*ﻓﺎﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻞ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ*
*ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻳﺘﻔﺎﻭﺕ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ؛*
*ﻓﺎﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﻪ ،*
*ﻭﻗﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺃﻥ *
*ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ **ﻋﻠﻰ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺻﺪﻗﺘﺎﻥ ،*
*ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،*
*ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻐﻮﺭ،*
*ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ،*
*ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺻﻼً ﻟﺮﺣﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ*
ﺍﻟﺮﺣﻢ
*ﻫﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ
؟ *
*ﻭﻫﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﺘﻪ، *
*ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻬﺎ؟*
*ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺣﺴﻨﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً ،*
*ﻭﺍﻟﺮﺣﻢ ﻗﺴﻤﺎﻥ : ﺭﺣﻢ ﻋﺎﻡ ، ﻭﺭﺣﻢ ﺧﺎﺹ، *
*ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﺭﺣﻢ ، *
*ﻭﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻤﻦ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﺻﻮﻟﻚ ﺃﻭ ﻓﺮﻭﻋﻚ ﻭﺇﻳﺎﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ،*
*ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻷﻡ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻚ،*
*ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺃﻋﻤﺎﻣﻚ ﻭﻋﻤﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﻭﺍﺣﺪ*
*ﻭﺧﺎﻻﺗﻚ ﻭﺃﺧﻮﺍﻟﻚ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻣﻊ ﺃﻣﻚ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﻭﺍﺣﺪ ،*
*ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺣﻢ: ﻣﻦ ﺗﺮﺛﻬﻢ ﻭﻳﺮﺛﻮﻙ،*
*ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻓﺎﻷﻗﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﻋﺮﻓﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻳﻌﺪ*
*ﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻓﻬﻮ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻭﺻﻼً ﻓﻬﻮ ﻭﺻﻞ، *
*ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﻰﺀ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ*
*ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺎﻓﻰﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﺟﺎﺅﻭﻩ ﺃﺗﺎﻫﻢ ﻭﺇﻥ ﻫﺠﺮﻭﻩ ﻫﺠﺮﻫﻢ ،*
*ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﻄﻌﻪ*
*ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻢ *
*ﻭﻗﺪ ﺻﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﻬﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ*
*ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ*
*{ﺇﻧﻜﻢ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﺫﻟﻜﻢ ﻗﻄﻌﺘﻢ ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ}*
*ﻓﻌﻤﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺭﺣﻢ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ،*
*ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﺔ ﻭﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ*
*ﺇﻻ ﻓﻲ ﺻﻮﺭ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻛﺄﻥ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ *
*ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﺍﻷﻫﻞ ﺇﻟﻴﻪ*
*ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺮﺣﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻫﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ*
*ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ*
*ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﻓﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ*
*ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ*
*ﻻ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ،*
*ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ، *
*ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ،*
*ﻓﻘﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻗﻮﻟﻪ *
*{ﺑﻠﻮﺍ ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ} *
*ﻓﺎﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻞ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ*
*ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻳﺘﻔﺎﻭﺕ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ؛*
*ﻓﺎﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﻪ ،*
*ﻭﻗﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺃﻥ *
*ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ **ﻋﻠﻰ ﺫﻱ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺻﺪﻗﺘﺎﻥ ،*
*ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،*
*ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻐﻮﺭ،*
*ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ،*
*ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺻﻼً ﻟﺮﺣﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ*